الفتاة المعاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتاة المعاقة

كل ما يخص الفتاة المعاقه من كافة جوانب الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الفتاة المعاقة...نماذج كسرن العوائق(4)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتاة المعاقة
الادارة



عدد الرسائل : 476
تاريخ التسجيل : 07/08/2007

الفتاة المعاقة...نماذج كسرن العوائق(4) Empty
مُساهمةموضوع: الفتاة المعاقة...نماذج كسرن العوائق(4)   الفتاة المعاقة...نماذج كسرن العوائق(4) Icon_minitimeالإثنين ديسمبر 17, 2007 6:17 pm

انتفاضة على اليهود وانتفاضة على الجسد
على الرغم من الألم والمعاناة ، فان الأمل لا يزال موجودًا ، لن نستسلم للواقع المر، لن ننكسر أمام قسوة الظروف، سنثبت لأنفسنا وللعالم أجمع أننا غير عاجزين، وأننا لسنا عبئاً على الحياة، بل إننا قادرون على أن نضيف شيئًا جديدًا لها، هذا ما تقوله الفتاة والمرأة الفلسطينية ذات الاحتياج الخاص
.

(
باسمة): " عندما تريد أن تتوظف في أي مؤسسة حكومية أو غيرها ينظر الكثير من الناس إلى كرسيك، وكأنهم يشككون في قدرتك على أن تكون إنسانا فاعلا تستطيع إفادة المجتمع".





باسمة البنية ( 37 عاما ) والتي تعرضت لشلل أطفال وهي في عامها الثاني مما أدى إلى إصابتها بشلل، وتتحرك الآن على كرسي متحرك، لم تكمل دراستها، إلا أنها تقرأ وتكتب جيدًا ، وتجيد خياطة أي شيء وتطريز المناديل والبراويز، قالت لنا: "لم أستسلم للمرض ولم أيأس ، فقد قررت أن أتجاوز كافة العقبات التي أواجهها في طريقي ، فأخذت دورة تطريز في جمعية المعاقين حركيًا ، وأخذت دورة خياطة في مركز تدريب غزة".
وأضافت باسمة: "لقد كنا نعمل (عملاً مؤقتاً) في إحدى الجمعيات، وبعد انتهاء المدة فإن كثيرًا من زميلاتي اللواتي يعانين معاناتي جلسن في بيوتهن، أما أنا فقد تطوعت في الاتحاد العام للمعاقين حركيًا، ولكني مع ذلك أحتاج إلى مقابل ولو بسيط حتى أتدبر أموري".
(
باسمة) تقول بكل حرقة: " عندما تريد أن توظف في أي مؤسسة حكومية أو غيرها ينظر الكثير من الناس إلى كرسيك ، وكأنهم يشككون في قدرتك على أن تكون إنسانًا فاعلًا تستطيع إفادة المجتمع ، أنا غير مستسلمة ولكني أحتاج إلى دافع يدفعني إلى العمل، المؤسسات الحكومية لا تفتح أبوابها لنا مثل ما تفتحها للناس العاديين، فهناك الكثير من الأعمال التي يمكن أن نفعلها ، إنني أعاني كثيرًا منذ خروجي من المنزل واستقلالي لسيارة لأصل بها إلى العمل ومع ذلك أنا أضغط على نفسي".
وتساءلت (باسمة): " إن لم نجد أنفسنا في المكان الذي يخصنا فأين نذهب، نحن بحاجة إلى من يشجعنا، إننا نريد عملاً حتى نشعر بأننا موجودون، ونقدّم شيئًا لمجتمعنا
".


افرضي نفسك
أما ن . م (24 عامًا) والتي تركت الدراسة بعد الصف الثامن بسبب وضع ساقها، كانت تسير على قدميها بصعوبة، إلا أنها لم تتوقف عن العطاء، فقد كانت متدربة في السابق، أما الآن فهي تعمل منذ أربعة أعوام في غرفة الألعاب في الجمعية الفلسطينية لتأهيل المعاقين، حيث ترعى عددًا من الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، تقول: "إنني سعيدة جدًا بما أقدمه للأطفال إنني أشعر بالراحة النفسية والطمأنينة والسعادة ، إنني أحظى باحترام وتقدير كبيرين هنا في هذه الجمعية التي تقدم لنا المساعدة في أمورنا الحياتية
".
وتضيف (ن . م) التي تحسنت حالتها كثيرًا عن السابق وأصبحت قادرة على الحركة، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى إجراء عملية جراحية: "أشعر بضيق ألم إن لم أقدم شيئًا لخدمة وطني، وخاصة خدمة هذه الشريحة التي أنتمي إليها من هذا المجتمع".
وتؤكد أن: "هذه الشريحة من المجتمع قادرة على أن تقدم جهدًا مضاعفًا قد يفوق في كثير من الأحيان الإنسان المعافى، وهذه دعوة مني إلى كل فتاة ألا تغلق على نفسها باب بيتها، بل أن تخرج إلى المجتمع وتختلط به، تفرض نفسها على من يشك في قدرتها، حتى تثبت للجميع أنها قادرة على أن تضيف جديدًا".

جزاك الله خيرا استاذ احسان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفتاة المعاقة...نماذج كسرن العوائق(4)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفتاة المعاقة :: ¯`·.·••·.·°¯`·.·• الــــمــنـتـديـــات الـــعـــامــــه •·.·°¯`·.·••·.·°¯ :: الــــــقــــــســـــــم الـــــــــعـــــــــام-
انتقل الى: