40- يجفوا الرجل أباه ويُقَرِّب صديقه، وهذا أيضاً من كبائر الذنوب ومن قطيعة الرحم، وللأسف ها نحن نرى دور الرعاية قد امتلأت بالآباء والأمهات وقد تخلَّى عنهم الأبناء والبنات وامتنعوا حتى عن زيارتهم والسؤال عنهم، وأي عقوق أكبر من هذا العقوق، وبأي وجه سيقف هؤلاء أمام رب الأرض والسماء، اللهم اجعلنا من البارِّين بآبائنا وأمهاتنا، الواصلين لأرحامنا برحمتك يا أرحم الراحمين.
41- ترتفع الأصوات في المساجد.
42- يكون زعيم القوم أرذلهم ويسود القبيلة فاسقهم.
43- يُكرَم الرجل مخافة شره لا لفضله وكرامته. قال صلى الله عليه وسلم: "… إذا كان المغنم دولاً والأمانة مغنماً والزكاة مغرماً وأطاع الرجل زوجته وعقَّ أمه وبرَّ صديقه وجفا أباه وارتفعت الأصوات في المساجد وكان زعيم القوم أرذلهم وساد القبيلة فاسقهم وأُكْرِمَ الرجل مخافة شرِّه وشُرِبَت الخمور ولُبس الحرير واتُّخِذت القينات والمعازف ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرتقبوا عند ذلك ريحاً حمراء أو مسخاً وآيات تتابع كنظام بالٍ قطع سلكه فتتابع" (رواه الترمذي).
44- تكثر الشرطة وذلك لزيادة الفساد.
45- تقديم الرجل لإمامة الناس في الصلاة لجمال صوته وإن كان أقل القوم فقهاً وفضلاً.
46- بيع الحكم، أي: تُنال المناصب بالرشوة.
47- الاستخفاف بالدم. قال صلى الله عليه وسلم: "بادروا بالأعمال ستاًّ، إمارة السفهاء وكثرة الشُّرَط وبيع الحكم واستخفافاً بالدم وقطيعة الرحم ونشوا يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنيهم وإن كان أقلهم فقهاً".
48- أن تشارك المرأة زوجها العمل والتجارة. قال صلى الله عليه وسلم: "بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم" (رواه أحمد).
49- فشو القلم وكثرة التصانيف والتأليف.
50- أن يكون الولد غيظاً، وذلك لكثرة عقوقه لوالديه وجلب المشاكل لهما فيغيظهما في كل وقت.