المعاق انسان كسائر البشر
المعاق انسان كسائر البشر له احساسه و كيانه و تفكيره بل بسبب معاناته ممكن ان يكون اكثر احساسا
و المعاق انسان طموح كسائر البشر لا يحب الهزيمة لا يحب نظرات العطف و الشفقة.
المعاق يحتاج الى من يفهمه و يمد له يد العون و يفتح له الباب على مصراعيه .
ولم أجد الا كلمة واحدة تتردد على لساني
لكم أحبك ايها المعاق ، لاني فيك اري التحدي ، اري المعني الحقيقى للحياة .....
ترى ما هو أسلوبنا نحن كمسلمين في التعامل معهم هل حكمنا عليهم بالإعدام المعنوي أم بالسجن المؤبد
اخوتى هناك معاقين
يواجهون عقوبة النفي والإقصاء لمجرد أن إرادة الله شاءت أن يكونوا من المعاقين فبالرغم من أننا مجتمع إسلامي
ومن المفروض أن نرحم الضعفاء والمرضى فإن الواقع الذي نعيش غير ذلك إن الإعاقة ليست جريمة
كما أن المعاق ليس مجرما حتى
نعزله عن مجتمعه فالمعاق قادر على تطوير سلوكه والاندماج في المجتمع بل والإنتاج فيه ولكن يجب أن نعطيه
الفرصة كما أن للمعاق حاجات لابد من تلبيتها وخدمات لابد من توفيرها إلى جانب ذلك فإن له حقوقا لابد من
مراعاتها فالمعاق هو إنسان قبل أن يكون معاق ومن أجل تلك الحقوق ناضل المعاقون كثيرا ودافعوا عن أنفسهم
واثبتوا تواجدهم في عدد من الميادين نعم الشخص المعاق يحتاج إلى الاحترام يحتاج إلى أن يشعر بإنسانيته يحتاج
إلى التفهم يحتاج بالتأكيد إلى أن يشعر بالمساواة في الحقوق والواجبات طبعاهو لا يحتاج أن ينظر أليه بعين
العطف والشفقة كما نفعل وكما قد يكونوا متعاطفين مع الإعاقة أما بالنسبة للفرق بين المعاق والشخص الغير
المعاق وأنا أفضل أن نسميه غير معاق على أن أقول الشخص الصحيح أو فالشخص المعاق طبعا يحتاج إلى
المعينات الخاصة التي ترتبط بالإعاقة التي تكون لديه وأيضايحتاج إلى وسائل تعليمية أيضاً مناسبة للإعاقة
التي تكون لديه أما غير هذا فهو متساوي في احتياجاته العامة مع أخيه الغير معاق
دراسيا : يعني ان تتيسر للمعاق ان يدرس كل المراحل الدراسيه بدون اي عوائق مثلا الفصول التي تتواجد في
الادوار العليا.او رفض بعض المدارس من استقباله نظرا لحالته .و ايضا عمليا هناك بعض المشاكل بل هي النقمة
الاكبر و اسميها اكبر لان بعد عناء.سنين الدراسة الطويلة و الجد و الاجتهاد و الطموح و النظر للمستقبل بعيون
متفائلة نجد .الابواب تغلق في وجهه و يجد ان الجميع يرفض توظيفه بسبب اعاقته.بالرغم ان الكثير من تلك
الوظائف لا تحتاج الى جهد .اعني ان يكون على مكتبه يشتغل مثلا او في مختبر اواو او الكثير من الوظائف
التي تصلح لحسب الحالة و لكن للاسف لا بد من رفضه هكذا و بدون ان يضعونه تحت التجربة
و كأنهم كلهم ثقة انه لا يصلح .
و الله اني رأيت البعض منهم يعمل و كأنه سليم بل افضل من السليم و البعض منهم من درس و أخذ الشهادات العالية
بكل جدارة .بينما نجد من ليس له عاهة او عذر شهادته تسد النفس و بارغم من هذا يكون هو الاولى بالوظيف .
فمن يا ترى يستحق اكثر ؟
الى متى سنظل رجعيين في التفكير ؟
الى متى سنظل ننظر للامور ظاهريا ؟
متى يرتقي تفكيرنا ؟
متى نفهم و نعي ان هذا المعاق او اي مبتلى ممكن ان يكون محظوظ اكثر من سائر البشر
لانه فاز بحب الله ألم يقول الرسول صلى الله عليه و سلم : اذا احب الله عبدا ابتلاه
اذاً من يكره هذا الفوز العظيم ؟
لذلك احب ان اقول و كلي اسف ان هذه الفئة لم تأخذ من الناس حقها و لو قليلا .بل حقهم مهدور .
و لا ننكر ان الدولة لم تقصر بصرف بعض الاعانات لهم و لكن لا تكفي .
كيف يعقل هذا ؟
بعض المعاقين لا يستطيع الحركة او التنقل او الجلوس الا بواسطة
الاجهزة.فيجدها غالية و دخله او راتبه لا يسمح له باقتنائه.هذا غير ان البعض منهم لا يستلم اي اعانة من الدولة
و يحق له ذلك و لكن عليه ان يقدم معاملات طويلة عريضة و ممكن ان يستلمها بعد ذلك بعد شهور او سنين
و ممكن لا.
و الله هذه قسوة عليهم , أليس كذلك؟
و لا نغفل على البعض من المعاقين حالته الصحية لا تسمح له بالعمل اليس من المفروض ان يصرف لهذه الفئة
رواتب شهرية تعينهم .
اليس المعاق احق بذلك و بدون واسطة ؟
اتمنى ان نتكاتف شعبا و حكومة في مساعدة الانسان المعاق ،و نمد له يد العون .فهناك امور ليتها تطبق للمعاقين
و بدون اي تقديم معاملات و تصعيبها.يعني ان يصرف لكل المعاقين ذكورا و اناثا اعانات شهرية تعينهم
و تساعدهم .في حياتهم و تؤمن لهم الحياة المستقرة .
ايضا ان يصرف لكل معاق سيارة.
ان تسهل امور الدراسة و التوظيف لهم كحال الاسوياء
ان تسهل دخول المعاق للاسواق او المحلات حيث ان بعضها تكون بدرج .
أن توفرلهم سكن فهم أيضا يحق لهم الزواج
و هذا كل الذي اعنيه لكي يعيش حياته باستقرار بعيدا عن اليأس،عندما يشعر انه يستطيع ان يعيش حياته بعيدا
عن المصاعب .
قصة إنسان ..المعاق
لا.. أرجوكم لا
لا تحاولوا إعادة تجميع ضلوعي..
لا تحاولوا.. مسح شيءٍ من دموعي
****
دعوها.. تبلل ألماً في وجداني..
إن كنتم هكذا تروني.. و تحيكون أحزاني
****
أخطو.. في مثل خطاكم..
و إن شئتم " أتحداكم" ؟
و رغم هذا.. أبقى دون مستواكم..!!؟؟
****
في ليالي عمري.. أشق طريقاً من نور..
فتسلبه.. أيديكم.. بمحض كبرياءٍ و غرور
****
أبكي بشدة.. فتقهقهون بسرور
و عندما أحتاجكم.. ألقى عطفاً مستور
****
لماذا... تعاملونني هكذا..؟
كل ما أريده
هو أن تعرفوا..
بأن لي.... عقلٌ يفكر... و قلبٌ ينبض..
و صدقٌ.. يحكي قصة إنسان
اللهم ياسامعل لكل نجوى وكاشفاَ لكل بلوى
أكشف هم المهمومين ونفس كرب المكروبين