الباب الثامن
ما تقدمه الحكومة
نظرا لأن رعاية المعوقين تنطوي على عدة عوامل ، فإنه من الضروري مشاركة العديد من الجهات في تقديمها ومن هذا المنطلق نجد أن لوزارة الصحة تمثيل في العديد من الجهات المشتركة كما تعمل الوزارة ايظا في الجهات التالية من أجل تقديم رعاية متكاملة للمعاقين ألا وهي :
1) وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل ممثلة في العديد من اللجان.
2) وزارة التربية والتعليم تشمل مدارس المكفوفين والعم والصم والبكم والمعاقين ذهنيا.
3) شرطة عمان السلطانية الوقاية من الحوادث المرورية.
4) جمعيات المرأة: مساعدة الأمهات في رعاية أطفالهن المعوقين.
5) الهيئة العامة للأنشطة الشبابية والرياضية والثقافية: علاج إصابات الملاعب .
6) وزارة البلديات الإقليمية والبيئة: الحفاظ على صحة البيئة لخدمة المعاقين.
7) اليونسيف: التأهيل المتركز على المجتمع- حملة مكافحة التدخين.
منظمة الصحة العالمية : التأهيل المتركز على المجتمع والبرامج الوقائية الأخرى.
9) المنظمات غير الحكومية والمؤسسات الخاصة: المساعدة في رعاية المعاقين.
وهكذا نرى كثرة وتنوع الجهات الحكومية التي تساهم جميعا يدا بيد في مساعدة المعاقين والوقوف إلى جانب مشكلة الإعاقة في السلطنة، هذا إلى جانب إقامة الخدمات الوراثية للأطراف الصناعية للاجهزة التعويضية وبالمجان للمواطنين.
الباب التاسع
((جمعية الأطفال المعوقين))
وحول ما يتم نقديمه للأطفال المعاقين عن طريق الجمعيات العمانيةللأطفال المعاقين كان هذا الحوار مع معالي الدكتور وزير الصحة الذي لخص بعجالة ما يتم تقديمه خلال هذه الجمعيات والمناشط والفعاليات التي تتولى مثل هذه الجمعيات الإشراف عليها وتنفيذها فكان الآتي:
أولا: سؤال:
ما هي البرامج التي يتم تقديمها وتدريسها خلال مراكز الأمل والوفاء الإجتماعي؟
جواب :
هنالك برامج متنوعة تشمل مجالات عديدة منها :
1) برامج التربية الإسلامية وتشمل المباديء الأساسية في التوحيد ، والآداب والعبادات والقران الكريم ((قصار السور للحفظ))
2) برامج المعلومات الإسلامية والتربية الصحية وتشمل المواصلات ، كاستعمال الهاتف واستعمال التلفزيون وتعاطي الأدوية والسواك وانواع الأغذية وخلافه.
3) برامج المناشط وتشمل البرامج الرياضية الملائمة للأطفال المعاقين وبرامج التربية الموسيقية وتشمل البرامج الموسيقية والأناشيد والأغاني وبرامج التربية الفنية وتشمل الرسم والخط والتصوير
4) برامج العلاج الطبيعي ويعنى بالأطفال الذين يعانون من إعاقة جسمية بإحدى الأطراف الأمامية أو الخلفية أو عدم إتزان الجسم حيث تهتم برامج العلاج الطبيعي بالتمارين الحركية والتدليك. وهذا يشمل الأطفال الذين يعانون من شلل جزئي في الأطراف أو عدم إتزان وهؤلاء يحتاجون إلى علاج طبيعي لتقويةعضلات الجسم والأعضاء والأطراف الأمامية والخلفية العاجزة.
5) برامج التغذية ، والتغذية عنصر هام لنمو قدرات الطفل العقلية والجسمية ولذا عكفت الجمعية عبر مراكزها على الإهتمام بالتغذية للأطفال وخصصت لذلك خطة غذائية يومية تقدم من خلال وجبتين غذائيتين للأطفال يوميا خلال أيام الأسبوع الدراسية.
ثانيا: سؤال :
ما هي أنواع الإعاقات التي تتعامل معها مراكز التأهيل التابعة للجمعية؟
جواب :
تتعامل الجمعية من خلال برامجها ومناهجها مع فئات متعددة من الإعاقات إذ تتعامل مع الأطفال الصم والمتخلفين عقليا ويتم إقامة برامج تأهيل للمتطوعات العاملات بمراكز التأهيل التابعة للجمعية لإعداد المتطوعات وتدريبهن حتى يصبحن مؤهلات وقادرات على رعاية وتعليم وتأهيل الأطفال المعوقين كان لابد من تنظيم دورات تدريبية في تنمية الوتطوير قدراتهن وإقامة دورات متخصصة في مجالي الإعاقة والإعاقة السمعية.
ثالثا: سؤال:
بالنسبة لمستشفى ((إبن سينا)) والخدمات التي يقدمها لبعض الإعاقات الخاصة نعرف أن هناك نسبة أشغال كاملة على مدار العام.... ماهي مشاريع وزارتكم الموقرة في مجال توسيع الطاقة الإستيعابية للمستشفى؟ وما هي أهم الحلول المقترحة للتغلب على هذه المشكلة؟
جواب:
في عام 1996 كان عدد مرضى الخروج لمستشفى إبن سينا 727 مريضا ومريضة وتبلغ القوة السريرية 81 سريرا وصل معدل إشغالها إلى 87% ومنذ عام 1990 والوزارة تحاول تعزيز هذا الجانب من الخدمات الصحية والتي تمثلت في إدراج مشروع جديد لمستشفى الأمراض النفسية ضمن مقترحات خططها الخمسية والتي نأمل تنفيذها بعد توفر الإعتمادات اللازمة ومع ذلك فإن الوزارة باشرت في فتح عيادات متخصصة للأمراض النفسية في جميع المستشفيات المرجعية بالمناطق وهو لم يكن متوفرا من قبل.
الباب العاشر
الخدمات الصحية
جاء في خطاب الدكتور أ.لاميو ( نائب المدير العام للمنطقة الصحية العلمية في مناقشة فنية دارت خلال إنعقاد جمعية الصحة العالمية السابقةفي جنيف بسويسرا والذي يختص بتعزيز الصحة في البيئة البشرية قوله:
من الأمور التي أصبحت واضحة في السنوات الأخيرة والتي تبعث على الحزن أن الخدمات الصحية قي أحوال كثيرةتفتقر إلى الإتصال الوثيق بالإحتياجات الكلية للسكان. ففي البلاد التي قطعت شوطا بعيدا في مضمار التقدم أصبحت التدخلات الطبية التي تزداد تعقيدا وتكلفة تعطي عائدا متناقضافيما يخص راحة الإنسان من المعاناة بينما في الكثير من البلدان النامية لا زالت حتى العناصر الأولية الأساسية للرعاية الصحية غير متاحة للكثير من الأهالي. فالطب باعتباره أداة قويةللسفير الإجتماعي قد فشل في مجابهة التحديات الجديدة التي تواجه الإنسان. وفي مواجهة هذا الفشل أصبح التركيز علىالمواد والطرق التكنولوجية المتاحة لخدمات الرعاية الصحية من الأمور المغرية أملا في التوصل إلى صيغة لحل هذه المشكلة بأساليب فنية ومادية. وبكل تأكيد تحتاج الخدمات الصحية إلى موادمادية وهذه يجب استخدامها والعمل على انتشارها طبقا لأكثر الطرق فاعلية ومطابقة للمنطق. ولكننا مع ذلك إذا تغاضينا عن جوهر الطبيعة البشرية للمعانة في حد ذاتها ولردود الفعل تجاهها من ناحيتنا فسوف نكون في تزايد مقاومة الفشل وخيبة الأمل والتحرر من الأوهام. إن القيم الإنسانية والخبرات المكتسبة في الحياة هي أساس مفاهيم الصحةوالمرض ولذلك إذا أخذنا هذه المفاهيم في الإعتبار يجب أن نوجه إلى أنفسنا أسئلة تحتاج البحث وتثير الصراع العنيف وتتعلق هذه الأسئلة بتحويل القيم الإنسانية كالكرامة والعدالة والحرية والأمان إلى أهداف يمكن التوصل إليها كما تشتمل الأسئلة أيضا ما تتعلق بالإحتياجات العميقة للإنسان وبحوافزه وردود فعله تجاه المشكلات التكنولوجية والثقافية الجديدة وتجاه التحديات والمفاهيم الجديدة وكذلك ما يختص بحجم وسرعة هذا التغير.
إن الرعاية الصحيةوفلسفتها تمثلان تعبيرا عن الإهتمام بالمواطنين رجالا ونساء وأطفالا وتعتمد الرعاية الصحية كما يعتمد العمل الصحي على شبكة معقدة من العلاقات الإنسانية يكون فيها الأمل بين الذين يعطون والذين يأخذون أمرا اصطناعيا إلى حد كبير فالرعاية ذات الفعالية والصلات الوثيقة بالحتياجات لا يمكن أن تعمل إلا عن طريق علاقات انسانية فعالة تكون فيها حوافز المريض والعامل الصحي والمجتمع والفريق الصحي متطابقة. وأي إتجاه ذو صفة آلية بحتة يمكن أن يتحاشى هذه الأوضاع الصعبة ولكنه حمل بين طياته بذور النفور والخلو من المغزى والتفرق بين الخدمات الصحية والمجتمع.
ولا يكون للحالة الصحية لأي شخص مغزى إلا إذا تم التعبير عن بيئته البشرية أي عن محيطه الإجتماعي والثقافي. إن الدروس التي توفرت في العقود القليلة الماضية قد أظهرت أن للتغيرات الإجتماعية والإقتصادية تأثير يتساوى على أقل تقدير مع تأثير التدخلات الطبية على الصحة ولا زال هناك الكثير ممايجب أن نتعلمه عن التأثيرات على الصحة الناشئة عن التحولات الجذرية الإجتماعية والإقتصادية التي تحدث في عالمنا هذه الأيام. ويجب أن تكون لدينا الحساسية للأمور المتداخلة في هذه التغيرات وأن تربط بينها وبين إحتياجيات الأشخاص وبين التكرار المنتظم للأحداث في حياتهم. وقد ظهرت أنماط جديدة من التفكير الغنساني مصحوبةبتغيرت مثيرة بين الأهالي وفي الهياكل السياسية وفي الإحتمالات التكنولوجية ولكل هذه الأمور تأثيرات ضمنية على الصحة يجب علينا أن نستجيب لها.
كما يجب التأكيد على موضوع دور الخدمات الصحية في الإبقاء على أو إستعادة الفاعلية الكاملة للبيئة البشرية في النهوض بالصحة وفي إطار هذا الموضوع كما جاء في القرارالذي إتخذته جمعية الصحة العالمية الذي يقترح أنه يجب على المنظمة أن تنشيء برامج تختص بدور العوامل النفسية الإجتماعية وتأثيرها على الصحة بصفة عامة وعلى الصحة العقلية بصفة خاصة وبالدور الذي تقوم به هذه العوامل في أداء الخدمات الصحية.
وبقي أن نؤكد هنا على بعض النقاط الرئيسية التي إحتوتها نشرة منظمة الصحة العالمية فيما يتعلق بالصحة العقلية وفيما يتعلق بالإعاقة الذهنية:-
العوامل الموجودة في لبيئة البشرية التي تؤثر على صحة الإنسان مثل الدور الذي تقوم به تطور الشخصية والتثقيف والعوامل الإجتماعية والإقتصادية والتغير الإجتماعي السريع الخطى. كذلك الوسائل التي يمكن بواسطتها أن تحول الخدمات الصحية دون حدوث العواقب السلبية لهذه الأحوال البيئيةوأن تستغل الخواص البيئية لإستعادة الصحة والسعادة وتعزيزهما.
وهناك تأكيد خاص على دور الخدمات الصحية المحلية وعلى أهمية مشاركة الأهالي أما النقطة الأخيرة فلقد إحتوت على ملخص للنتائج والتوصيات الواردة في إسهامات الدول الأعضاء والمشتركون أثناء المناقشات.
أما ماجاء في كلمة أمين عام الصحة بوزارة الصحة السريلانكية الدكتور( أ.س ويراتونج)فيما يتعلق بهذا الجانب فهو الآتي:
في هذا العصر الكثير من المتناقضات وفي وسط عائم مضطرب حيث واجه الكثير من البلدان أزمات لم يسبق لها مثيل ويكافح فيها الناس من أجل البقاء وهم ممزقون من البؤس والمرض والجوع. فمن ناحية ترى البلاد جميعا تقترب من بعضها البعض باحساس عالمي يتميز بالتقدم التكنولوجي السريع الذي لم يسبق له مثيل في التاريخ الإنساني ومن ناحية أخرى هناك أناس يتباعدون عن بعضهم البعض ويظهرون بشكل عام عدم مبالاة وعدم تفهم لإخوانهم الآخرين بحيث أصبحت النظرة غير الإنسانية من بنى الإنسان لبعضهم البعض أكثر من كلام يلقى على كواهنه وهذه هي البيئة التي نعيش فيها.
فوائد مجموعة الدعم :
حيث أن لمجموعة الدعم الصحي دور فعال في إنجاح البرامج العلمية وكذلك دور ناجح في توصيل المعلومة الصحية إلى كافة أفراد المجتمع وكذلك إلى الربط المؤسسة الصحية وأفراد المجتمع وإلى توعية المجتمع عن مشكلة الإعاقة وحجمها وإعطاء الأهالي وخاصة النساء الحوامل فكرة واسعة وشاملة حول أسس التغذية السليمة إنجاب الأطفال صحيحي البدن بعيدين عن الإعاقة..
إن مشاكل التكيف مع الحياة المنزلية ومع المدرسة ومع العمل ساهم بشكل ملحوظ في حدوث الأمراض العقلية والجسمية. والنمط المرضي الآن يتحول نحو زيادة حدوث أمراض القلب والأوعية الدموية والأمراض العصبية النفسية والحوادث والتي من المحتمل بسبب زيادتها أن تزيد نسب الإعاقة..
كذلك أفراد العائلة والأصدقاء وزملاء العمل والمجموعات الاجتماعية في المجتمع وفي المجتمعات المجاورة يسهمون جميعا في تمتع الشخص بالصحة البدنية والنفسية أو في إصابته بالأمراض.
ويجب علينا أن نأخذ في الإعتبار ما يأتي:
1) أن العوامل النفسية الإجتماعية والإقتصادية التي لها تأثير في حدوث المرض البدني والإضطرابات العقلية والسلوك الإجتماعي المنحرف في المجتمعات والأفراد.
2) الدور الذي يمكن أن تقوم به الخدمات الصحية داخل المجتمع في التعرف على مشاكل العلاقات الإجتماعية وعلى الضغوط الإجتماعية التي تؤثر على طبقات المجتمع المختلفة وعلى الضغوط الإجتماعية التي تؤثر على طبقات المجتمع المختلفة وعلى أعضاء المجتمع الأكثر إحتياجات.
3) كيف يمكن للخدمت الصحية في مشاركة الأهالي القيام بتنفيذ سياسة صحية للبيئة تكون ذات فاعلية.
ويجب أن نأخذ في الإعتبار إعتماد كل من البيئة الطبيعية والإجتماعية والبيئة النفسية الإجتماعية للإنسان كل منهما على الآخر ويجب على الخدمات الصحية التي يعهد إليها بمسؤولية تعزيز الصحة أن تدرس بدقة العلاقة بين الصحة وبين الأوجه المختلفة للبيئة الإجتماعية ومن هنا يكون الإحتياج الأساسي هو دراسة الدور الذي يمكن أن تقوم به كل من الخدمات الصحية المألوفة والخدمات الصحية المبتكرة في تعزيز الأحوال الصحية في البيئة المنزلية وبيئة العمل والبيئة المدرسية وبيئة المجتمع.
الـــخــــــــــــــــــاتــــــمــــــــة
كانت الأوراق السابقة والتي تراوحت في حدود الأربعين ورقة هي مضمون ما تحدث عنه البحث من دراسة فسيولوجية لمعنى الإعاقة، معنى ظاهرة كثر التحدث عنها مثلما كثرت وتنوعت أسبابها المباشرة وغير المباشرة أوجزتها في عشر نقاط أفردت لكل نقطة منها بابا بذاته وذلك حتى أتيح للموضوع المزيد من التوسعة ولأجد لكل جانب المساحة المطلوبة من الإهتمام والذكر ولا أدري حقيقة إلى أي مدى وفقت في ذلك وأتمنى أن أكون ألممت ولو بجزء بسيط من جوانب الموضوع الرئيسية لإن المشكلة عظيمة حدا وموضوع الإعاقة موضوع متعدد الأطراف كثير التشعبات ومتكامل لدرجة أنه لا يوجد شيء إلا وله علاقة بذات الموضوع سواء كانت مباشرة أو غير مباشرة ، لذلك حقيقة لم أستطع أن أكتب في كل الرسائل الأربع المذكورة وإنما إكتفيت باثنتين فقط ورغم ذلك فإني أعتقد أني لم أعطي الموضوع الإهتمام المطلوب والحصر اللازم لجميع جوانبه.
ومع ذلك فقد كانت أسباب الإعاقة وخصوصا النفسية والفيسيولوجية منها وكيف تحدث الإعاقة هما محورا البحث الأساسي الذي أرتكز عليه وذلك لدراسة ذات مضمون ومكمون الإعاقة وكيف تحدث ومالذي يجعلها تحدث والتغيرات التي تصاحب حدوثها وماذا يرافقها من تبدلات وتحولات فسيولوجية في جسم الكائن الحي المعاق لا أستطيع في النهاية أن أطرح الحلول المناسبة للحد من إنتشارها والقضاء عليها بطرق العلم الحديثة أو أن يحافظ على الأقل على النسبة الحالية للإعاقة ونحول دون زيادتها في المستقبل وخصوصا أن الأسباب التي تؤدي إليها في إزدياد وكثرة وتفاقم كما أن نسب الحوادث كذلك تساهم بصورة كبيرة في إزدياد إنتشارها وبخصوص الحوادث فلكثرة ما قيل عنها ولكثرة ما أشير إليها إرتأيت مجرد التنويه إليها مع إيراد بعض المعلومات الوقائية وبعض المقتطفات من بعض الحوارات حول الموضوع...ولكي لا تكون هناك هوة بين أطراف الموضوع وليكون تقريبا في وجه متكامل وشامل قمت بإجراء بعض الحوارات واللقاءات أفردتها ضمن الملاحق.....
الــــتــــــــــــــوصــــــــــيـــــــــات
1. إن للتشخيص والتقسيم لوضع برنامج تربوي وخطة عمل مع الأسرة في سبيل تنفيذ هذا البرنامج عمل مطلوب لتلافي إزدياد نسب الإعاقة التي يولد بها الأشخاص لنستطيع في النهاية أن نأتي لنقيم ولنعلم حقيقة ومدى فاعلية خططنا الصحية ولكن بدون ذلك لا يمكن أن نفعل شيئا سوى الوقوف والتفرج لنأتي ونقول في النهاية لقد زادت نسبة الإعاقة ازديادا كبيرا...
2. من أبرز النماذج لبرامج التدخل المبكر في السلطنة ما تقوم به الجمعيات الأهلية والخيرية من برامج للأطفال من ذوي الحاجات الخاصة كما أن المدارس التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم ورياض الأطفال ودور الحضانة المنتشرة في جميع أنحاء السلطنة دورا هاما وبارزا في المتابعة والتطوير لسلوك وقدرات الطفل ولاكتشاف الإعاقات أو الحاجات التي يحتاج إليها الطفل مبكرا...
وما أود التنويه والإشارة إليه هو الأخذ بجميع النقاط الآتية وإن لم يرد ذكر بعضها في البحث والتي حوت توصيات ومقترحات عديدة:
من خلال البحث كان أهم ما توصلت إليه :
1) مقارنة بين نسب الإعاقة بالنسبة للذكور والإناث ، من الأكثر؟
2) أثر موضوع سوء التغذية في هذا الجانب ؟
3) الإعاقات الأكثر إنتشارا في السلطنة (ذهنية، سمعية)؟
4) سبب هذا الإنتشار؟
5) فهم قضايا الإعاقة فهما تاما
6) الإلمام بمعرفة أسباب الإعاقة وطرق تفاديها
7) أثر تفشي الجهل في إنتشار مثل هذه الإعاقات وتواجدها في المجتمع كتناول العقاقير الطبية دون إستشارة الطبيب أو تعرض المرأة الحمل لأنواع مختلفة من الإشعاع أو تعاطيها للمخدرات أو التدخين
مشاكل الحمل وأثرها على الطفل من حيث كونه في المستقبل معاق
9) كيف يمكن تفسير الإعاقة من وجهة نظر الدين؟
10) ما هي أحدث الإختراعات لمواجهة الإعاقة؟
11) كيف يمكن تنمية الأطفال المعقين؟
12) هل يوجد أمل في التخلص من الإعاقة إلى الأبد أم لا وكيف إن وجد؟
13) علاقة تواجد الإعاقة بالدول الفقيرة أو بالحياة المادية والإجتماعية لأي بلد ما أي هل إن علاقة وجود الإعاقة علاقة مكانية أو زمانية؟
14) ماهي أكثر المناطق عرضة للإصابة به (الدول الغنية أم الفقيرة)؟
15) متوسط أعمار المصابين بالإعاقة حاليا وهل يوجد تعداد سكاني لذلك؟
16) المدى الذي وصل إليه العالم من الإهتمام بالإعاقة من حيث المؤتمرات والبحوث والكتب وإهتمام العالم بأسره بهذا الموضوع؟
17) ما كتب في هذا الموضوع من أخطاء؟
18) تصحيح لهذه الأخطاء
19) التطورات الخاطئة المنتشرة حول هذا المرض
20) تصحيح لهذه التصورات
21) هل نحن محصنون فعلا من الإعاقة وهل يمكن أن تصيبنا في أي لحظة أم لا وإمكانية ذلك؟
22) الواجب الذي علينا عمله لنتقي شر الإصابة بها في أي لحظة والتحصينات الازمة
23) ماذا قال الاقدمون في هذا الموضوع؟
24) أمثلة بعث وإحياء الأمل للأجيال المعاقة القادمة.
25) من هو المعاق ومكانته في قلوبنا قبل عقولنا وهل قدمنا له فعلا ما يرضيه أم لا ولماذا إن كان لا؟
26) ضرورة الإلتزام بقواعد السلامة.
27) دور شرطة عمان السلطانية .
28) دور وزارة الشؤون الإجتماعية والعمل والتدريب المهني.
29) الأمراض المعدية وأثرها.
30) توفر الطعام اللازم في الأسواق ومدى جودة ما يقدم.
31) النصائح الممكن تقديمها للمقبلين على الزواج.
32) الفحوصات الطبية الازم إجراؤها لتفادي أمراض الإضطرابات الوراثية.
33) أثر العطف الزائد والإشفاق على شخصية المعاق.
34) حملة الإعتماد على الآخرين وكونه إتكالا على الغير.
35) التعليم المختص والتأهيل للمعاق.
36) كيف يمكن للمعاق أن يكون عضوا صالحا نافعا سويا يخدم نفسه وأسرته ومجتمعه؟
37) الإعداد المهني المطلوب تقديمه لهذه الفئة.
38) التفاعل الإنساني للمعاق في بيئته.
39) أخيرا لن ننسى أيه المعاق أنك إنسان مثلنا ولن تنسى الجهات المعنية أن المتابعة أهم ما في الموضوع.
منقــــــــــــــــــــــول للفائدة ..........بالتوفيق ........أخوكم المغربى