الفتاة المعاقة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الفتاة المعاقة

كل ما يخص الفتاة المعاقه من كافة جوانب الحياة
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رياضية أميركية معاقة تقدم المساعدة للمعاقين في العالم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الفتاة المعاقة
الادارة



عدد الرسائل : 476
تاريخ التسجيل : 07/08/2007

رياضية أميركية معاقة تقدم المساعدة للمعاقين في العالم Empty
مُساهمةموضوع: رياضية أميركية معاقة تقدم المساعدة للمعاقين في العالم   رياضية أميركية معاقة تقدم المساعدة للمعاقين في العالم Icon_minitimeالأربعاء أغسطس 06, 2008 4:14 pm

مبادرة الرياضة من أجل الحياة تشيع الأمل وتيسر تحرك المعاقين

من مايكل جاي فريدمان، المحرر بنشرة واشنطن


واشنطن، 3 نيسان/إبريل، 2006- كما لو كان التفوق الدراسي في دراسة الطب بجامعة ستانفورد والفوز، مرتين في سباق الماراثون بالكراسي المتحركة في مدينة بوسطن، ليس كافيا بالنسبة لها، فإن تشيري بلوويت قررت أن تساعد أناسا يبعدون عن مكان إقامتها مسافات بعيدة. فانضمت إلى نجم رابطة كرة القدم الأميركية راي لويس في القيام بجولة شملت ثلاث دول إفريقية لتوزيع الكراسي المتحركة والتدريب على استخدامها وإشاعة الأمل بين المعاقين في أنغولا وإثيوبيا ومالاوي.
وبلوويت البالغة من العمر 25 عاما حاصلة على عدة ميداليات بينها الميدالية الذهبية في المسابقات شبه الأوليمبية للمعوقين. وتحق المشاركة في تلك الدورات للمصابين بستة تصنيفات من الإعاقات هي: بتر الأطراف، وشلل المخ، وكف البصر، وإصابات الحبل الشوكي، والإعاقة الذهنية، ومجوعة سادسة تضم المصابين بإعاقات تختلف عن التصنيفات السابقة. والغرض الأساسي من الدورات الأوليمبية للمعاقين هو تسليط الضوء على الإنجازات الرياضية للمشاركين فيها وليس على الإعاقات المصابين بها. وجرت أول دورة أوليمبية للمعاقين في مدينة روما الإيطالية العام 1960 وشارك فيها 400 متسابق ينتمون إلى 23 دولة، وتزايدت شعبيتها بصورة مستمرة – فقد تجاوز عدد الرياضيين المعاقين ممن شاركوا في العام 2004 بدورة أثينا 3,800 رياضي ينتمون إلى 136 دولة.
وتجري مسابقات دورة الألعاب الأوليمبية للمعاقين في العام نفسه التي تجري فيه مسابقات دورة الألعاب الأوليمبية العادية. ومنذ جرت مسابقات الأولمبياد الصيفي في 1988 في مدينة صول الكورية، والأولمبياد الشتوي في مدينة ألبرتفيل الفرنسية في 1992؛ تجري مسابقات الدورة الأولمبية الخاصة في الموقع نفسه في أعقاب الدورة الأولمبية العادية، وعادة ما تكون بفارق أسابيع قليلة بين الدورتين.
وسبق لبلوويت القيام بجولات سافرت فيها نيابة عن مؤسسة قدامى المحاربين الأميركيين في حرب فيتنام، ويهدف البرنامج الذي تطبقه تلك المؤسسة بعنوان (الرياضة من أجل الحياة) إلى دعم المعاقين بتنظيم أنشطة رياضية لتشجيع المحافظة على سلامة صحتهم البدنية والمعنوية.
وبلوويت – وهي أصلا من ولاية أيوا الأميركية تستخدم كرسيا متحركا منذ إصابتها في حادث بإحدى المزارع وهي لم تتجاوز 15 شهرا. وفي المدرسة الثانوية شجعها مدرب ألعاب القوى والمضمار على الاشتراك في سباق بالكراسي المتحركة جرى ضمن بطولات الولاية. وأعجبت بلوويت باللعبة خلال وقت قصير إعجابا بلغ حد الولع، وكانت تقدر ما يتطلبه ذلك من انضباط، مع تقديرها كذلك لروح الزمالة. وقالت وهي تستعيد ذكرياتها مع زملائها في الفريق "إن ذلك يناسبني تماما."
واختارت بلوويت الالتحاق بجامعة أريزونا، وكانت آنذاك الجامعة الوحيدة التي تضم خمس رياضات للمعاقين هي الجري، والتنس، وكرة السلة، والرغبي على الكراسي المتحركة، وكرة المكفوفين أو كرة الأهداف (تعصب فيها عيون كل اللاعبين وتستخدم فيها كرة محشوة بقطع معدنية رنانة).
ورغم أنها حافظت على تفوقها الدراسي بإحراز درجات مرتفعة، وترشيحها للحصول على منحة دراسية (منحة رودس)، فإن بلوويت حافظت أيضا على تفوقها الرياضي في مجال ألعاب المضمار، وحصلت على ميدالية فضية وأخرى برونزية في دورة شبه الأولمبية بمدينة سيدني الأسترالية في 2000؛ ثم على ميدالية ذهبية وأخرى برونزية في دورة العام 2004 بمدينة أثينا اليونانية. ورغم أنها تشارك في سباقات مختلفة الأطوال، فإن أقوى المسابقات التي شاركت فيها كانت الأطول مسافة بينها جميعا، وكان سباق الماراثون لمسافة 42.2 كيلومترا. وقد حصلت أيضا على بطولات الماراثون التي تجرى في مدن بوسطن ونيويورك ولوس أنجلوس.
وبينما تمثل القوة البدنية عاملا حيويا للمشاركين في سباقات الكراسي المتحركة، فإن بلوويت تقول إن الأسلوب والمنهج المتبع في السباق قد يكونان عاملين أكثر أهمية. وفي لقائها مع نشرة واشنطن قالت بلوويت إن معدل سرعة المتسابقات (الإناث) في الماراثون تصل إلى 24.14 كيلومتر في الساعة، ويكاد أن يصل إلى 29 كيلومترا في الساعة في المسابقات الأقصر مسافة.
ومع أن سباقات الكراسي المتحركة تحظى بشعبية كبيرة فإن بلوويت تقول إن الرياضيين المعاقين يتزايد إقبالهم على سباقات الدراجات اليدوية بالدراجات الخاصة التي تدفع بتحريك ذراع يدوي مركب بالقرب من الجزء العلوي من جسم المشارك.
وفيما تواصل بلوويت تحقيق إنجازاتها الرياضية، تسعى في الوقت نفسه لاستكمال دراستها بكلية الطب في جامعة ستانفورد بولاية كاليفورنيا، وهي تنوي العمل في مجال يمزج بين الطب العلاجي والتأهيلي بالإضافة إلى ممارسة نشاطها في مجال الدعوة من أجل قضايا المعاقين.
* إصلاح ما أفسدته الحرب لدى البشر:
تعمل مؤسسة قدامى المحاربين الأميركيين في حرب فيتنام في 19 دولة لتقديم العون للمصابين في الحرب أو المصابين بأمراض مقعدة مثل الشلل أو بتشويه خِلقي مثل ما يعرف بالقدم الحنفاء. وتتضمن برامج المؤسسة العديدة شبكة من العيادات التي تصنع وتوزع الأطراف الصناعية والكراسي المتحركة والدعامات وتوفر التدريب على المشي، والعلاج الطبيعي التأهيلي، كما توفر حتى التمويل المبدئي للأعمال التجارية.
وطبقا لما تقوله أنيتا أويهارا المديرة المسؤولة عن التنمية والتطوير بمؤسسة قدامى المحاربين الأميركيين، فإن المؤسسة قدمت خدماتها لحوالي 100 ألف شخص في أنغولا وإثيوبيا وكمبوديا وفيتنام – كثيرون منهم جنود صغار السن أو أطفال تعرضوا للإصابة بالألغام الأرضية التي كان يتم نشرها أثناء النزاعات المسلحة هناك. وكما تقول أوييهارا فإن العديد من صغار السن هؤلاء – من الرجال والنساء- رغم إعاقاتهم يحتاجون إلى منفذ للتنفيس عن طاقتهم.
من ناحية أخرى وافقت بلوويت على تخصيص أسبوعين للمشاركة فيما تبذله مؤسسة قدامى المحاربين الأميركيين من جهود في أنغولا وإثيوبيا. وفي مبادرة خاصة تقوم بها هي شخصيا توجهت بلوويت إلى مالاوي وبصحبتها مجموعة من الكراسي المتحركة تبرع بها برنامج التواصل والإنعاش بمنطقة خليج كاليفورنيا (بمدينة سان فرانسيسكو)، حيث عملت مع الناشطين في مجال الدعوة لقضايا المعاقين.
وفي إفريقيا، أجرت لقاءات مع مسؤولين في الحكومة، وأشرفت على عيادات عرضت فيها الكراسي المتحركة وطريقة تحريكها وصيانتها، وفي أنغولا، شاركت في سباق ماراثون محلي.
وتتذكر بلوويت صبيا إثيوبيا عمره 16 سنة، اسمه تيكيلي، أثبت مهارته بصفة خاصة في ملعب كرة السلة. وفي اليوم التالي فاز تيكيلي في سباق ثلاثة كيلومترات بالكراسي المتحركة. وتعرب بلوويت عن الاعتزاز بأنها هي التي سلمت تيكيلي جائزته وكانت كرسيا متحركا خاصا له.
وتقول بلوويت إن الرياضة تعتبر عاملا أساسيا للتطور البدني والاجتماعي. وكتبت في مذكراتها حول ما فعلته في إفريقيا إن الذين يشاركون في الرياضة "عادة ما يكون طريقهم سهلا نحو تكوين شعور بالثقة في النفس والاستقلالية وتقديرهم للحقوق الأساسية للإنسان."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رياضية أميركية معاقة تقدم المساعدة للمعاقين في العالم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الفتاة المعاقة :: ¯`·.·••·.·°¯`·.·• الــــمــنـتـديـــات الـــعـــامــــه •·.·°¯`·.·••·.·°¯ :: الــــــقــــــســـــــم الـــــــــعـــــــــام-
انتقل الى: