بسم الله الرحمن الرحيم
أظن إن بعضكم قد جهزا الجوال طبعاً حتى ينزل المقطع فلاشك فقصة البقرة والذئب عجيبة وتستحق المشاهدة ولعل بعضكم يدعوا الله أن يكون رابط التنزيل جيد وبعض الأخر يشكك في القصة من أصلها ويقول لعل المقطع مركب مذبلج ووووالخ
أقول القصة حقيقية فهي مروية عن خيري البرية صلى الله عليه وسلم فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال
صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح ثم أقبل على الناس فقال بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها فقالت إنا لم نخلق لهذا إنما خلقنا للحرث فقال الناس سبحان الله بقرة تكلم فقال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب فذهب منها بشاة فطلب حتى كأنه استنقذها منه فقال له الذئب هذا استنقذتها مني فمن لها يوم السبع يوم لا راعي لها غيري فقال الناس سبحان الله ذئب يتكلم قال فإني أومن بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثم}رواه البخاري
أخي العزيز مالك حينما تسمع أو تقرأ قصة من القصص في المجلات أو الجرائد لاتشك في صدقها وتقوم بنشرها وكأنك من المشاهدين لها
وتبقى مذهول مما سمعت وكأنها وحي من السماء لكن أحاديث نبيك لا تنشرها لماذا؟
أين الإيمان بالغيب أين نصرت نبيك كما تزعم نعم نصرت النبي صلى الله عليه وسلم ليست في مقاطعة علبة حليب أو قطعة جبن أو الخروج في مظاهرات جماعية {ولاننس أن بعض المتظاهرين يسبون الله
ليل ونهار والله المستعان }نصرت نبيكم صلى الله عليه وسلم في نشرى دينه وسنته والعمل بهما أما الحماس فلامكان له يا ناس. لوكانت المظاهرات والمقطعات تنفع لسبقونا إليها ولاأستردت الأندلس وسبته ومليله وفلسطين ولكن
أوردها سعد وسعد مشتمل..... ما هكذا يا سعد تورد الإبل.....
للفائدة
عن أبي سعيد الخدري قال :
" عدا الذئب على شاة ، فأخذها ، فطلبه الراعي ، فانتزعها منه ، فأقعى الذئب على ذنبه ،
قال : ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي ، فقال : يا عجبي ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس !
فقال الذئب ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب ، يخبر الناس بأنباء ما قد سبق !
قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة ،
فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ،
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة
جامعة ، ثم خرج ، فقال للراعي : أخبرهم ، فأخبرهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : صدق ،
و الذي نفسي بيده لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس و يكلم الرجل عذبة سوطه و شراك نعله و يخبره فخذه بما حدث أهله بعده"
سلسلة الصحيحة حديث رقم 122.......