دعنى اخى الفاضل ان اسرد لك لسان حال ذلك الفتى المنغولى الذي لا نعرف كم عمره ولكننا نشعر بمشاعره والامه وافراحه واطراحه
اعتقد انه تمنى ان ياتى
يوما ويكون مكان هذا العريس الوسيم وفى يده وبين قلبه مثل تلك العروسه التى تبدو كالبدر التام
ولكنه يبدو عليه القلق والتوتر مما تخبئه له الايام
ويتسائل فى قرارة نفسه لماذا انا بعيد عن تلك الاضواء لماذا لا اندمج معهم؟ ترى لو اندمجت معهم هل يتقبلوننى كعضو فى مجتمعهم هل لو رايت فتاة جميلة فى هذا الفرح الرائع واحببتها هل ستبادلنى حبا بحب وتقبلنى حبيبا مقربا لها؟
وهل سيتقبلنى هذا المجتمع باثرة ام ساعود من حيث جئت محطم القلب مهزوم الوجدان؟
ترى ماذا افعل؟ ااقترب منهم ام ابعد عنهم
ام ابقى مكانى واقفا اراقب فقط اراقب
اشكرك اخى الفاضل امير الخيال صاحب هذا البساط الاحمر الذى نتمنى كلنا السير عليه ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه فهناك من لايستطيعون الوقوف على هذا البساط الاحمر ولكنهم يستطيعون ان يتمايلوا ويفرحوا لمن يقف عليه
جزاك الله عنا خيرا فانت تكتب باسلوب غير عادى وببساطه منقطعة النظير