فتاةٌ لها همةٌ عالية عظيمة
شابةٌ مُعاقة
أُصيبت في حادث بشللٍ رباعي جعلها طريحة الفراش أكثر من
خمس عشرةَ سنة
امتلأ جسمها قروحاً وتآكل بسبب ملازمتها للفراش
ولا تُخرج الأذى إلا بمساعدة أمها
لكن عقلها متدفق وقلبها حي مؤمن
فَفَكرت أن تخدم الإسلام ببعض الأمور
فوجدت بعض الأساليب والطرق التي تنفع بها دين الله عز وجل
أو تنفع بها نفسها وتنشر دين الله عز وجل ، فجَعلت ما يلي :
1/ فتحت بيتها لمن شاء ، من النساء أن يزورها ، أو حتى من
الناس من محارمها أن يزوروها ليعتبروا بحالها ، فتأتيها النساء
ودارِسات التحفيظ ، ثم تُلقي عليهن محاضرةً بصوتها المؤثر .
2/ جعلت بيتها مستودعاً للمعونات العينية والمادية للأسر المحتاجة
وتقول زوجة أخيها : إنَّ ساحة البيت الكبيرة لا أستطيع أن أسير
فيها من كثرة المعونات للأسر الضعيفة .
3/ تُجهز المسابقات على الكتب والأشرطة وتوزعها على الأسر
المحتاجة مع المواد الغذائية ، ويقول أحد محارمها : إني لا أستطيع
أن أُحَضِّر المسابقات إلا من طريقها .
4/ لا تدع مُنكراً من المنكرات ، من منكرات النساء إلا وتتصل
على صاحبة المُنكر وتُنكر عليها .
5/ تُشارك في تزويج الشباب والشابات عن طريق الهاتف .
6/ تُساهم في إصلاح ذاتِ البين وفي حلول المشاكل الزوجية .
فما أعظمها