الاباءهم اكثر حنانا وعطفا وشفقة علي بناتهم المعاقات
يحبونهن حبا خاصا حبا مليء بالحزن والشقاء
ويعاملوهن معاملة خاصة بها نوعا من التدليل وخصوصا في طفولتهن
ومنذ الطفوله تشعر الفتاة المعاقة بنبض والديها
وشعورهم تجاهها وهذا الشعور به نوعا من المبالغة في كل شيء
المبالغة في الخوف عليها والحرص الشديد واحيانا حجر علي تصرفاتها
وحرمانها من ابسط حقوقها كاللعب مع الاصدقاءاو حتي مجرد الخروج من المنزل
وذلك لمجرد انها معاقة
هذا غير الكلمات الجديدة التي تطرا علي مسامع كل من في المنزل
والاهل والجيران وكان الفتاة المعاقة كائن غريب
لماذا كل هذا والموضوع ابسط مما تتصورون
الموضوع عبارة عن اختبار رب العالمين لهؤلاء الاباء
وهذه الفتاة
فيجب ان نحمده ونشكره ونكمل حياتنا بشكل طبيعي مع احضار بعض الامكانيات التي تعين علي الحياة
وكفانا عطفا وشفقة والتلفظ بكلمات الحسرة والندامة
بل نفتخر وننظر لما توصلت اليه الفتاة المعاقة من تقدم
واقول لكل اب وام اختصهما الله بفتاة معاقةهنئنا لكما
فانتما من اهل الجنة في الدنيا والاخرة