يا من تنتظر صلاح الدين

يا من تنتظر صلاح الدين...!

استقبل الشعب المصري بكل الأسى والحزن نبأ الحرب الأمريكية على العراق ( أقصد الفتونة الأمريكية ) ، صحيح أن البعض قد نسى أمر الحرب و أمر ضحاياها من الإخوة العراقيين وانصب اهتمامه كله في سؤال واحد و هو "هل سيتم تأجيل لقاء القمة في الدوري العام؟ " و صحيح أن تلك الأستاذة الجامعية قد ظهرت بأحد البرامج التليفزيونية و أيدت الحرب الأمريكية على العراق مدعية أنها حرب لنزع أسلحة الدمار الشامل و نسيت تلك العميلة أن هناك أكثر من 200قنبلة نووية على بعد 200 كم منها في إسرائيل.

فلتفرح شعب مصر ، فلتبتهج شباب مصر ، لقد قبضوا ثمن صمتك ، لا و الله بل ثمن صمتهم فلن نصمت أبدا ما دامت أقلامنا في أيدينا و ما دامت أصواتنا تخرج من حناجرنا سنسمع العالم كله أننا مستعدون للموت من أجل الإسلام و المسلمين .

يا حكام العرب هناك شيء اسمه الكرامة يبدو أن رعبكم من بوش و كلبه بلير قد أنساكم إياه ، إني أعرف والله إني أنادى حكاما و حكومات لا حياة فيهم ، أعرف إني أنادى سرابا. و لكن من أين أتى هؤلاء الحكام و الحكومات ، إنهم نتاج هذا المجتمع الذي استبدل "سعد بن أبى وقاص" "بسعد أرد ش" و أهمل مهارات "خالد بن الوليد" القتالية و استمتع بمهارات "خالد بيبو" الكروية و نسى صوت "عمرو بن العاص" و أنصت إلى صوت "عمرو دياب" .

يا شباب العرب إن " أبا بكر" كان أميرا على من هم مثل "عمر" و عمر كان أميرا على من هم مثل " عثمان" و "على " و حكامنا اليوم لابد أن يكونوا أمراء على من هم مثلنا.

فيا من تنتظر صلاح الدين ، لن يظهر صلاح الدين إلا إذا بدأت بنفسك و أصلحتها و قد ينصلح المجتمع كله و هنا فقط قد يظهر صلاح الدين و يعود للإسلام مجده و للعروبة عزتها.

و في النهاية فلندعو الله بعد كل صلاة ألا يسلط علينا بذنوبنا من لا يخافه و لا يرحمنا وأن ينصر إخواننا المجاهدين في العراق و فلسطين و سائر بلاد المسلمين .

و كان الله في عون شعب العراق،

كتب /مستر عماد

بارك الله فيكى أختى فى الله

على طرحك الهادف

لا حرمك الله من الأجر والثواب

فى أنتظار جديدك